في 13 تشرين الأول 2012 إكتشفت الأجهزة الأمنية فرار عددا من السجناء من “المبنى ب” التابع لسجن رومية المركزي وأثيرت ضجة إعلامية صاخبة تمحورت على عدد السجناء الفارين وتاريخ فرارهم الذي لم يعلن عنه حتى اليوم. وبعد أقل من أسبوع على إكتشاف عملية الفرار، تم إغتيال اللواء وسام الحسن وبعد ذلك لم يعد يلاحق الإعلام قضية فرار السجناء وأطلق سراح العناصر الأمنية الذين تم توقيفهم في هذا الصدد. وإذا عدنا إلى نيسان الفائت، نجد أيضا بأن محاولة إغتيال سمير جعجع جاءت بعد الضجة الإعلامية الصاخبة التي رافقت عملية إطلاق سراح فايز كرم والتي خمدت بصورة فجائية على أثر محاولة الإغتيال.
فالأجهزة الأمنية في لبنان من مخابرات جيش وقوى أمن داخلي وغيرهم لم يتمكنوا من إكتشاف فرار عددا من السجناء سوى بعد أشهر وذلك عندما تم إستدعاء أحدهم وعندما لم يحضر، إكتشفوا بأنه فر مع غيره وسط أنباء تشير بأن عدد الفارين تجاوز العشرة! فكيف هكذا أجهزة أمنية بهذا الضعف الشديد…
View original post 174 كلمة أخرى
اسرار وخبايا من لبنان 
أضف تعليق